برنامج الماجستير في تمريض الصحة النفسية والعقلية (MSN) مخصص للممرضين المسجلين الراغبين في الحصول على مؤهل متخصص في تمريض الصحة النفسية والعقلية. وهو مصمم للطلاب الذين يبحثون عن أدوار الممارسة المتقدمة في هذا المجال من التمريض.
يوفر البرنامج أيضًا فرصًا للطلاب لتعلم القضايا والموضوعات ذات الأهمية الخاصة مثل التدخلات النفسية والتعليمية، ورعاية الصحة العقلية لإدارة المرض، والتعافي، والصحة العقلية في الرعاية الأولية. كما أنه يعد الممرض الممارس لدخول مكان العمل بالمعرفة والمهارات والقدرات الأساسية لتنفيذ النطاق الكامل لممارسة التمريض.
يحتوي البرنامج على دورات نظرية وعملية. يتم تقديم الدورات النظرية من خلال اعتماد العديد من أساليب التدريس التي تتمحور حول الطالب مثل مناقشة المجموعات الصغيرة، والفصول الدراسية المعكوسة، والتعلم القائم على الفريق، والعرض التقديمي الذي يعده الطلاب. وفيما يتعلق بالدورات العملية، فهي تعتمد على التدريس بجانب السرير وبعد المؤتمرات.
ينفذ البرنامج طرق تقييم مختلفة مثل الامتحانات والواجبات الكتابية والتفكير ومقترحات البحث ونقد البحث. كما يقوم البرنامج بتقييم الطلاب من خلال العرض الشفهي والمحفظة السريرية لدورات التدريب العملي. ومع ذلك، فإن التقييم غير المباشر يتضمن مجموعة من الاستبيانات المتعلقة بتقييم المقررات ونتائج التعلم.
يعمل الخريجون بشكل رئيسي في مجالات الطب النفسي والصحة العقلية في المستشفيات أو عيادات الرعاية الأولية أو مستشفيات تعاطي المخدرات. وبعد عامين، سيتم ترقية الطلاب إلى التخصص الأول.
يقوم ممرضو الصحة العقلية بتقييم المرضى والتحدث معهم حول حالتهم ومناقشة أفضل طريقة لتخطيط وتقديم الرعاية لهم. يقوم ممرضو الصحة العقلية ببناء علاقات مع المرضى لتشجيع الثقة، أثناء الاستماع إلى احتياجاتهم واهتماماتهم وتفسيرها. كما يتم التأكد من إعطاء الدواء بشكل صحيح، بما في ذلك الحقن، ومراقبة نتائج العلاج. يقدم ممرضو الصحة العقلية أساليب مبنية على الأدلة في إدارة الأمراض العقلية.
يتم دعوة جميع الطلاب وتشجيعهم على الاجتماع باستمرار مع المستشارين المهنيين المعينين من قبل وحدة التوظيف والخريجين للطلاب (SCAU). الإرشاد المهني للطلاب هو عملية تساعد الطلاب على معرفة وفهم مهاراتهم وقدراتهم واهتماماتهم ومدى ارتباطها بمكان العمل من أجل اتخاذ القرار المناسب بشأن مسارهم المهني المستقبلي. إنها عملية ديناميكية وتعاونية بين عضو هيئة التدريس والطالب، وتركز على احتياجات الطالب وأهدافه.